عبر الاتحاد الدولي للصحفينن ونقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقهما الشديد إزاء تدهور صحة الصحفي عبد الخالق عمران.
وأوضح الاتحاد ان عمران و8 من زملائه لازالوا محتجزين في سجن الأمن السياسي في صنعاء وقد تعرضوا للتعذيب المتكرر، بحسب مجموعة المحامين الذين زاروهم في السجن.
وأبلغت عائلة الصحفي مؤخرا نقابة الصحفيين اليمنيين بأن عمران يعاني من آلام حادة في العمود الفقري والظهر وأن صحته في تدهور مستمر.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها" تدين نقابة الصحفيين اليمنيين هذه المعاملة القاسية تجاه الزميل عمران وبقية الصحفيين المختطفين وتطالب بسرعة تقديم الخدمات الصحية للزميل ونقله للمشفى لتلقي الرعاية الطبية المطلوبة".
ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين اليمنيين، وأعرب عن تضامنه مع عمران وجميع الصحفيين اليمنيين الذين يعاملون معاملة غير إنسانية في الاعتقال.
وقال الاتحاد الدولي أنه أرسل في مايو الماضي بريدا إلكترونيا إلى مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، كاشفا عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الصحفيين السجناء وحثه على التحرك للمساعدة في إطلاق سراحهم فورا.
وجدد الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبته لحكومة الأمر الواقع لتفرج عن جميع الصحفيين في سجونها، وقال انه لا يمكن ان يواصل المجتمع الدولي صمته الطويل تجاه سوء المعاملة والظروف غير الإنسانية التي يخضع لها المحتجزون في سجونهم، وعلى الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص تقديم تقرير عن التدابير الواجب اتخاذها لحماية الصحفيين اليمنيين في ظل الحرب الدائرة في البلد.
ووفقا لأرقام الاتحاد الدولي للصحفيين لايزال 16 صحفيا أسيرا في السجون وقتل 8 خلال عام 2016 في اليمن. بالإضافة إلى ذلك، فقد سجلت نقابة الصحفيين اليمنيين مؤخرا أكثر من 100 حالة انتهاك لحقوق الصحفيين والمصورين وقد اغلقت عشرات الصحف والمواقع قسرا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016.
وتشمل الانتهاكات 11 حالة تعذيب و 10 حالات الشروع في القتل، و 24 حالة اختطاف واحتجاز و12 حالة اعتداء على الصحفيين والمكاتب الإعلامية والملكية الخاصة، و13 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و 13 حالة حجب لمواقع الكترونية داخلية وخارجية، و7 حالات فصل وتوقيف عن العمل ومصادرة المعدات الصحفية والصحف.