اقر اجتماع نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل، خطة عمل لمواجهة الأوضاع المروعة التي يواجها الصحفيون في اليمن.
وهدف الاجتماع الى تسليط الضوء على أزمة السلامة المهنية التي تواجه الإعلاميين، والتعاون لتنسيق الدعم للصحفيين اليمنيين.
وقتل عشرة صحفيين يمنيين خلال عام 2015، وهناك ما يقارب 16 صحفيا آخرين لازالوا مخطوفين، ومعظمهم في أيدي مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين، العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين.
وشارك أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج في الاجتماع عبر "الفيديو كونفرنس" من العاصمة الاردنية عمان، واستعرض المناخ الخطير الذي يعمل في ظله الصحفيون بما في ذلك العنف، والتعذيب والتهديد.
وقال " لدينا أدلة ان صحفيين معتقلين يتعرضون للتعذيب". متسائلا: كيف يمكننا أن نعمل عندما يتعرض زملاءنا للتعذيب؟ نحن نعمل بينما يمكن ان يقبض علينا في أي وقت. إننا نعيش في أجواء من الخوف "
وأكد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة على مواصلة الدعم لنقابة الصحفيين اليمنيين، وهي واحدة من أولى النقابات التي انضمت الى الاتحاد من المنطقة. مشيدا بسجلها في الدفاع عن حقوق الصحفيين في اليمن على مدى عقود.
وقال بوملحة " ان مروان دماج وزملاؤه هم الأبطال الحقيقيين لهذا الاجتماع. هم الذين يواجهون الحرب والذين يمكن ان يتعرضوا للاستهداف في أي وقت".
وكان أحد المخرجات الفورية المتفق عليها في خطة العمل هي إطلاق صندوق تضامن الصحفيين اليمنيين لجمع تبرعات من الصحفيين ونقاباتهم حول العالم لمساندة احتياجات السلامة الفورية والعلاج للصحفيين اليمنيين.
وناشد الاتحاد الدولي للصحفيين لأن يلبي الجميع هذا النداء، وتقديم المساعدات المالية والمساعدة الإنسانية للصحفيين اليمنيين وأسرهم، الذين في امس الحاجة الى المساعدة.