وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي في تصريحات إعلامية أن الضربة التي نفذتها مقاتلات التحالف "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف والاشتباك".
وأضاف التحالف أن من استُهدِف في الغارات بمنطقة أرحب هم "مجموعة عناصر انقلابية مسلحة تتبع كتيبة مكلفة بالانتشار في محيط مطار صنعاء الدولي".
وكانت مصادر محلية أكدت مقتل أربعين شخصا على الأقل بغارات للتحالف العربي قرب معسكر الصمع بأرحب، وقد أصاب القصف الجوي استراحة قريبة من نقطة تفتيش يسيطر عليها الحوثيون.
وأعلنت الأمم المتحدة بدء تحقيق في الحادثة، وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن أي هجوم على المدنيين غير مقبول.
وشدد دوجاريك على أن الأمم المتحدة قلقة للغاية من الغارات التي تشنها قوات التحالف العربي وتزيد من "معاناة اليمنيين".
وكان مسؤول كبير بالأمم المتحدة ندد في وقت سابق من الشهر الحالي بما ورد في تقارير بالآونة الأخيرة عن وقوع ضربات جوية استهدف بعضها منزلا يحوي أطفالا، قائلا إنها أظهرت "استخفافا" بسلامة المدنيين.
ونفى التحالف العربي استهداف المنزل بعدما قال مسؤول صحي إن تسعة مدنيين قتلوا في الضربة.
وكرر التحالف غارة أخرى صباح اليوم نفذتها مقاتلاته على منزل في منطقة فج عطان غرب صنعاء أودت بحياة أكثر من 14 مدني وإصابة 21 آخرين.