وأكدت الحكومة في بيان لها أن استمرار سيطرة الحوثيين على الحديدة ومينائها ومناطق الساحل الغربي، يعني استمرار الهجمات الإرهابية ضد حركة الملاحة الدولية.
وأشار البيان الى أن حادثة استهداف ناقلة النفط السعودية تستدعي تحرك المجتمع الدولي لمواجهة الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة المليشيا على عدد من الموانئ والسواحل اليمنية.
وأوضحت الحكومة أن سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب ضمن أولوياتها، وإنها لن تسمح لأي طرف بالإضرار بمصالحها الحيوية.
وأفادت الحكومة في بيانها بان مليشيا الحوثي لا تراعي المعاهدات والمواثيق الدولية، مشيرة الى ان الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط السعودية جرى في الوقت الذي كان المبعوث الأممي مارتن غريفيث في العاصمة صنعاء، والذي يسعى بجهود أممية لانسحابها من الحديدة
ولفتت إلى أن الهجوم جرى أيضاً عقب التهديدات الإيرانية باستهداف خطوط الملاحة الدولية وصادرات النفط لدول الجوار، وبدأ تنفيذ تلك التهديدات من الميليشيا الموالية للنظام الإيراني من الأراضي اليمنية.
وقالت الحكومة بأن تلك الأحداث تؤكد على أن الميليشيا لها أجندة خارجية، ولا تقيم وزناً للقوانين والأعراف المحلية أو الدولية وهذا ما يضاعف خطرها على الجميع،وأن هدف الميليشيا إشعال الفتن والحرائق في اليمن ودول الجوار والإضرار بالتجارة الدولية، خدمة لمشاريع إقليمية خبيثة ومعروفة للجميع".
ولفت البيان الى إن هذه العملية الإرهابية لم تكن الأولى، بل تأتي في سياق عمليات مماثلة نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على حركة الملاحة الدولية للإضرار بمصالح اليمن والعالم.