جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الحكومة معين عبد الملك بمساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك.
واستنكر معين عبدالملك الصمت الأممي والدولي حيال انتهاكات وتجاوزات مليشيا الحوثي واحتجازها للقوافل الإغاثية والدوائية.
وصعدت الحكومة اليمنية لهجة خطابها ضد تحركات المبعوث الأممي مارتن غريفيث بشأن موانئ الحديدة.
وكان ئيس المكتب الفني للمشاورات، عضو الوفد الحكومي محمد العمراني قد طالب بإنهاء دور المبعوث الأممي مارتن غريفيث، متهما إياه بعدم النزاهة والحياد.
وقال العمراني خلال لقاء تلفزيوني على قناة اليمن الرسمية إن غريفيث ينطلق من مبادئَ خاطئة، ويساوي بين حكومةٍ شرعية ومليشيا.
وأوضح أن اجتماعات عمّان الأخيرة بين ممثلي الحكومة ومليشيا الحوثي لمناقشة إيرادات موانئ الحديدة، وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تعنت المليشيا، وتماهي المبعوث الأممي معها.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن وكذا تشدّد الخطاب تجاه مبعوثها الخاص خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوجاريك، إن الإجراءات المتخذة في اتفاق الحديدة إيجابي، معرباً عن تفاؤل الأمم المتحدة إزاء الالتزام الثابت الذي كرره الرئيس هادي وحكومته.
وحث دوجاريك الأطراف اليمنية على العمل مع مبعوثه الخاص إلى اليمن لإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ اتـفاق ستوكهولم.