وبحسب مصادر محلية وأخرى إعلامية فإن مليشيا الحوثي داهمت بعض المنازل، منها منزل مدير مكتب الصحة بالمديرية محمد عبد الله قاضي في طرف المدينة، وعندما رفضت الأسرة ذلك أطلقوا النار وأجبروا النساء والأطفال على مغادرة المنزل.
كما أغلقت الميليشيا طريق اللاوية الشرقي في قرية الشجن، ومنعت خروج أو نزوح المواطنين وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم، لاستخدامهم دروعا بشرية.
وأطلقت المليشيا قذائف سقط العديد منها على مبان سكنية في خط التماس، مما أسفر عن إصابة بعض السكان.
وقالت مصادر عسكرية أن ذلك يأتي بالتزامن مع استمرار المواجهات بين القوات التابعة للجيش الوطني والمليشيا في أطراف مركز الدريهمي.
ونشرت مليشيا الحوثي القناصة في بعض المنازل والمباني لمنع تقدم القوات المشتركة، وتحديداً من الجهة الشمالية الغربية للمدينة.
وقالت المصادر إن طائرات تابعة لتحالف دعم الشرعية رصدت مواقع المتمردين التي يتحصنون داخلها واستهدفت قناصة لهم في المدينة.
وكانت ألوية العمالقة قد دفعت السبت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى محيط مركز الدريهمي، كما اعلنت المقاومة الوطنية الدفع بقوات جديدة إلى محافظة الحديدة.
وقصفت طائرات التحالف تجمعا للمتمردين في مبنى قيد الإنشاء في مديرية الحوك بمدينة الحديدة، وفي مديريتي التحيتا وزبيد شنت الطائرات خلال ساعات الليل عدة غارات استهدفت مواقع وتجمعات للمتمردين.