رحب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، توماس شانون، بـما وصفها التطورات التي يشهدها ملف المعتقلين والسجناء في المشاورات اليمنية الجارية بالكويت.
وقالت متحدثة الخارجية إليزابيث ترودو، إن شانون التقى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتباحث الطرفان حول وساطة الأمم المتحدة في محادثات السلام اليمنية، والسبل التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة تقديم مساعدتها لإنهاء الصراع في اليمن.
ولفتت إلى أن شانون وولد الشيخ أحمد، أكدا على ضرورة مواصلة جميع الأطراف الاشتراك في المباحثات بنوايا حسنة، حتى عند حصول محادثات صعبة.
وقالت متحدثة الخارجية الأمريكية إن شانون التقى في الكويت، المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتباحث الطرفان حول "وساطة الأمم المتحدة في محادثات السلام اليمنية، والسبل التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة تقديم مساعدتها لإنهاء الصراع في اليمن والطريق الأفضل لمواصلة دعم العودة إلى تحول سلمي وسياسي".
وأشارت ترودو، في الموجز الصحفي اليومي للخارجية من واشنطن، إلى أن شانون الذي التقى مسؤولين يمنيين في المفاوضات ورحب بالالتزام المعلن من قبل الأطراف اليمنية بمواصلة وقف الأعمال العدائية الذي بدأ في 10 أبريل، ولا يزال باقيا بشكل عام رغم وجود بعض الخروقات.
ولفتت إلى أن مساعد الوزير رحّب أيضاً بالتطور المتزايد في قضايا المعتقلين والسجناء”، مبينة أن كلاً من ولد الشيخ أحمد وشانون “أكّدا على ضرورة مواصلة جميع الأطراف الاشتراك في المباحثات بنوايا حسنة، حتى عند حصول محادثات صعبة.
وأنهت مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في دولة الكويت، اليوم الأربعاء، أسبوعها الثالث، دون تحقيق اختراق هام في جدار الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عام، باستثناء الاتفاق المبدئي على الإفراج عن نصف المعتقلين.
ويوم أمس أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، أن أطراف المشاورات اتفقت “من حيث المبدأ”، على بحث مقترح لإطلاق 50% من المحتجزين لدى كل طرف قبل شهر رمضان المقبل، وعلى إطلاق جميع المحتجزين مستقبلاً.