قدمت الخارجية الأمريكية اعتذارا للرئيس هادي عن التصريحات الأخيرة للوزير جون كيري بشأن التسوية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء هادي مع نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي تيم ليندر كينغ وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن السفير ماثيو تولر.
وقالت وكالة سبأ الرسمية ان اللقاء حمل عدة رسائل من وزير الخارجية الامريكي جون كيري تحمل الاعتذار عما حصل وفسر في وسائل الاعلام التي اخرجت الامر عن سياقه.
ونقلت عن المسؤول الأمريكي التأكيد على انه "لايمكن للسلام ان يتحقق إلا بقيادة اليمن الشرعية باعتبارها اساس السلام وداعية دائمة له خلال محطات السلام والمفاوضات المختلفة".
وأضاف "ان خارطة الطريق هذه لا تعد اتفاقية بل مرشدا ودليلا أوليا لبدء واستئناف المفاوضات التي يمكن طرح فيها ومن خلالها ما يمكن لانجاح فرص السلام دون تدخل أو ضغوط من أحد باعتبار الحل في النهاية يصنعه اليمنيون أنفسهم".
وبدوره، استعرض الرئيس هادي الخطوات التي تمت خلال الفترة الماضية ومن بينها مبادرة الخليج وقرارات الأمم المتحدة وصولا إلى مشروع الدستور.
وقال "ان هذا المشروع الذي ارتد عنه الانقلابيين ومن خلفهم ايران الذين يرون في اليمن واليمنيين مجرد ولاية يجب ان تخضع وتدين بالطاعة والولاء لهم ولذلك اعلنوا الحرب على الشعب اليمني لوأد مشروع الدولة الحضارية في اطار يمن اتحادي عادل مستقر واستبداله بالنظام الفئوي الكهنوتي المقيت".
وجدد تمسكه الصادق نحو السلام الذي يحقن الدماء ويحقق السلام المستدام.
كما سلم السفير الامريكي رسالة خطية للرئيس المنتخب دونالد ترامب تتعلق بواقع اليمن وعلاقاته مع الولايات المتحدة في ظل الادارة الجديدة.