قال محافظ البنك المركزي، منصر القعيطي، إن إدارة البنك بدأت العمل من الصفر، منذ انتقال مقره إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف القعيطي في اجتماع له، إن البنك يحتاج لوقت طويل لعودة مهامه الكاملة بعد استنزاف كافة موارده في صنعاء.
وأشار إلى أن أوضاع البلاد في ظل الحرب الدائرة أفقدت ثقة المستثمرين بالبنك المركزي.
كما أكد أنه تم تنفيذ كافة مخرجات الإجتماع الأول لمجلس إدارة البنك والذي عقد في منتصف الشهر الماضي، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة وضع لنفسه خطة عمل تنفيذية مزمنة لكافة قراراته وخطط عمله التي تتمخض عن إجتماعاته.
وأشاد بالجهود التي بذلتها ادارة البنك المركزي في عدن والمهام التي تحملتها خلال الفترة الماضية وما زالت.
ونوه بدور قيادة البنك والعاملين فيها الذين تحملوا الكثير من الأعباء في ظروف غاية في التعقيد تتمثل في نقص كبير في الأوراق النقدية الذي رافقه تدفق الناس للمطالبة بمستحقاتهم الاعتيادية والصعوبات القائمة للوفاء بهذه الالتزامات.
وأشار إلى أن ادارات البنك المركزي الجديدة وادارة الفرع عدن وفي المحافظات لا يتحملون مسئولية التقصير في هذا الجانب وانما ظروف موضوعية عليا حالت دون تحقيق الظروف المناسبة لممارسة عمل وواجبات البنك المركزي.
وقال "هناك جهود حثيثة لمباشرة طباعة الاوراق النقدية وتوفيرها والوفاء بالالتزامات والمستحقات القائمة في القريب العاجل او في موعد اقصاه شهرين حيث ستتوفر الاوراق النقدية وسنفعل دور اجهزة ومؤسسات الدولة لتدفق الايرادات العامة إلى حساب الحكومة في عدن".
وأضاف "هناك فجوة تمويلية لموازنة الدولة ودفع المرتبات هي مسئولية الحكومة وليس البنك المركزي ولكن البنك سيقوم بواجبه وسيعمل على تمويل العجز متى ما توفرت السيولة النقدية".