خلف اعصار ضرب مديرية الدريهمي الفقيرة الوقعة جنوب محافظة الحديدة ثمانية قتلى من المواطنيين بينما تسبب بتدمير عدد من المزراع واتلاف النخيل واشجار المانجو الليمون.
لا أقسى من ان تجد مديرية فقيرة وفاقدة لأبسط الإمكانات في مواجهة موجة إعصار مدمر / فمن دون مقدمات وجد سكان مديرية جنوب محافظة الحديدة أنفسهم في وجه خطر لم يروا مثيلا له وعلى أثره حدث كل هذا الخراب وان بدت محاولة العودة للحياة تخطو مجددا
خلف الاعصار والامطار والعاصفة الرعدية المصاحبة لهما ثمانية قتلى كما تسبب بتدمير بعض المساكن تدميرا كليا وأكثر من خمسمائة نخلة عمر اقل واحدة منها ما يزيد عن ثلاثة عقود.
بينما كانت عددا اخر من الأشجار كالمانجو والليمون ضحية هذه الكارثة.
الكثيرون في المنطقة لجأوا لبناء اسوار من سعف النخيل بعد ان فقدوا منازلهم وصاروا مع ابنائهم في العراء ومع كل ذلك ما يزالون يأملوا قليل من ان يلتفت أحد لمعاناتهم وانتشالهم من كارثة نزلت بهم.