تتربص بضحاياها وبهدوء تام تنتظر اقتراب فريستها.. لا تخطئ أهدافها وتصيب دون تمييز.
حرب الألغام او الحرب المؤجلة كما يطلق عليها كثيرون لا تزال تحصد أرواح الأبرياء في مناطق الحرب.
أكثر من مائتين ألف لغم هو اجمالي ما زرعته الميليشيا أثناء حربها على اليمنيين جلها في محافظات عدن وتعز ومأرب حصدت خلالها قرابة اربعمائة شخص وسبعمائة جريح.
سته جنود سقطوا ما بين قتيل وجريح هم أحدث ضحايا الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي وصالح في محافظة عدن وبالتحديد في منطقة بير أحمد.
الاجهزة الأمنية بدورها رغم امكاناتها البسيطة كانت قد شكلت احدى عشر فريقا لكشف ونزع الألغام في محاولة للحد من ضحاياها الا ان تعدد مشاكل الألغام حد من قدرتها في حل المشكلة، حيث تجد الفرق الهندسية صعوبة في إزالتها اذ انها تزرع بدون خرائط واضحة وفي مناطق عديدة ما يجعل مهمة نزعها أكثر صعوبة وهو ما يجعل الحياة في تلك المناطق مهددة لعقود.