موضحا ان المليشيا غدرت بشريكها الرئيس السابق وهو ما يؤكد، حسب قوله، على دمويتها وإقصائها لكل من يختلف معها.
وجدد حرصة الدائم نحو السلام انطلاقا من مسؤولياته الوطنية والانسانية تجاه ابناء الشعب اليمني.
من جانبه أكد ولد الشيخ أهمية بناء الثقة كأرضية لأي لقاءات قادمة والمرتكزة على أسس السلام ومرجعياته المتعارف عليها.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن استئناف العملية السياسية يتطلب إجراءات لبناء الثقة، واثبات حسن النوايا من قبل مليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال لقائه نائبة السفير الامريكي لدى اليمن آنَّا اسكروجيما، وقد بحثا خلال اللقاء فرص إحياء العملية السياسية للتوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأكد المخلافي أن الحكومة اتخذت خطوات إيجابية لتحقيق السلام وإحلال الاستقرار في اليمن، في الوقت الذي تتهرب فيه المليشيا من الالتزام بمتطلبات السلام، مشيراً الى أن الإطار الحقيقي والمنطقي للحل هو الالتزام بالمرجعيات الثلاث.