قال الرئيس هادي بأن التطورات العسكرية أثبتت بأن الارهاب كان ورقة بيد الانقلابيين. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وأضاف هادي ان "التطرّف والارهاب دخيلا على مجتمعنا وشعبنا واوضحت معطيات الأحداث بأنها أوراق وخلايا كانت بيد الانقلابيين لتحريف الواقع وخلط الأوراق وهذا ما مثل صدمة لتلك المليشيات بعد دحر تلك الفلول وهو الأمر الذي يعكس رفضهم بالأمس على طاولة الحوار بالكويت لاصدار بيان يدعم العملية العسكرية ضد الإرهاب".
وطالب الاجتماع "المجتمع الدولي بإلزام الحوثيين وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن خاصة وقد اتضح جليا للمجتمع الدولي ارتباط الحوثيين وصالح بالمجاميع الارهابية للقاعدة وداعش التي تمكنت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية وقوات التحالف من دحرها وإلحاق الهزيمة بها في محافظتي حضرموت وأبين".
وأكد الاجتماع على التنسيق والتعاون الكامل مع المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي لمحاربة ومكافحة الاٍرهاب بكافة اشكالة وصوره ومن يستغلة ويتستر عليه.
يأتي ذلك فيما طالب الوفد الحكومي في مشاورات الكويت المجتمع الدولي الوقوف مع العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الحكومة اليمنية ممثلة بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية باسناد دول التحالف العربي في مواجهة أوكار الإرهاب بحضرموت وغيرها من المدن اليمنية.
واكد الوفد أن هذه الخطوة الهامة تعزز مسار السلام في اليمن ، وتسهم في تحقيق الامن والاسقرار على مستوى المنطقة والعالم.
وقال الوفد الحكومي في بيان له "ان مكافحة الارهاب ودك اوكارها تأتي في مقدمة مهام الحكومة والقوى الوطنية وكل القوى الخيرة المحبة للسلام وهذه العملية التي تكللت بالنجاح تعزز من خطوات الاستقرار المنشود وتفضح زيف كل من يقف مع قوى الارهاب ويعمل على دعمها و يتظاهر أنه ضد الارهاب بينما يعمل على حمايته ودعمه".
واضاف البيان "لقد آن الأوان لقوى العالم المحبة لسلام ان تقف بكل قوة وعزم لدعم جيشنا الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لضرب الإرهاب وكل قوى التطرف في البلاد بما يخدم عملية الاستقرار والأمن في المنطقة".