أكد مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد ان هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية الا ان الحل ممكن. وقال أنه "تخلل اليوم الرابع من المشاورات مجموعة لقاءات ثنائية وجماعية تطرقت الى المواضيع الأمنية والسياسية والإنسانية".
وقال انه تم عرض المندوبان اللذان تم تعيينهما مساء البارحة عرضا أوليا تضمن تأكيدات عن تحسن ملحوظ للوضع الأمني، وقد طرحت مجموعة من التدابير لدعم جهود لجنة التهدئة والتواصل واللجان المحلية".
كما عقد المبعوث الأممي مجموعة لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود ومجموعة من الهيئات الدبلوماسية الموجودة في الكويت للتباحث في مستجدات الوضع. وقال "لا شك ان هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر الا ان اجماع المشاركين على احلال السلام يجعل التوصل الى الحل ممكنا. وان هناك خياران فقط: البقاء على الحرب او التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل الى السلام. وعلى الجميع تحمل مسؤولية قراراتهم".
مؤكدا انه سوف تكثف الجهود لتثبيت وقف الأعمال القتالية على أن تتابع المشاورات.
ونقلت مصادر سياسية ان المبعوث الأممي أمهل الحوثيين إلى اليوم للموافقة على جدول الأعمال، وحذرهم بأنه سيحملهم مسؤولية الفشل في مشاورات الكويت.
وفي سياق متصل .. قال عضو الوفد الحكومي في المشاورات محمد العامري، إن وفد الحوثيين وحلفائَهم يتهربون من الدخول في جدول المشاورات.
وأضاف العامري في تصريحات صحفية، أن وفد الحوثيين وحلفائهم يتهربون من الدخول في جدول المشاورات وكأنما جاؤوا فقط للكسب الإعلامي وللحصول على وقفِ الغارات الجوية للتحالف، للتوسع أكثر و الاستمرار في القتل و العدوان.
وأشار عضوُ الوفد الحكومي، أنهم يطالبون بالدخول في جدول الأعمال وفقا لقرار مجلس الأمن اثنين وعشرين ستة عشر، إلا أن وفدي المليشيا يرفضون الدخول في المشاورات.