جاء ذلك خلال اتصالا هاتفيا اجراه مع وزير الداخلية ومحافظ عدن، وذلك بالتزامن مع حملة اعتداءات تنفذها قوات الحزام الامني ضد مواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية.
وحمّل الرئيس هادي المحافظين وقيادات الأجهزة الأمنية في مختلف المناطق المحررة مسؤولية أي تقصير في تنفيذ هذه التوجيهات.
داعيا كافة الجهات الحكومية والأجهزة الرسمية وغيرها إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التمرد الحوثي، وتحقيق الأمن والإستقرار.
وكانت مصادر محلية وشهود عيان في عدن أكدوا أن جنوداً يتبعون قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات أحرقوا بسطاتٍ لبيع الخضروات تابعةً لمواطنين من المحافظات الشمالية.
وأوضحت المصادر أن جنودًا من قوات الحزام الأمني أشعلوا النار في بسطتين تتبعان باعة ينتمون لمحافظات شمالية بالقرب من مستشفى النقيب بالمنصورة.
وأضافت أن محالَّ تجاريةً ومطاعم أغلقها جنودٌ يرتدون بزّات عسكرية. كما اقتادوا عدداً من العمال إلى جهة غير معلومة، بالإضافة الى منع دخول مسافرين من نقطة الحديد، بينهم مرضى.
وحذر نشطاء من موجة انتقام قد يقودها عناصر في الحزام الأمني ضد عمال ينتمون للمحافظات الشمالية، في ظل حالة التوتر الذي تشهده المدينة عقب يوم من هجمات سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من أفراد الشرطة والحزام الأمني.