وقالت الشركة في بيان لها إن مجلس الإدارة قرر نقل كافة الاعمال الى عدن، حيث تجري اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لذلك.
وطلبت إدارة الشركة من جميع موظفيها العاملين في مركزها الرئيس بصنعاء الانتقال لممارسة وظائفهم من عدن.
ودعت الشركة الحكومة والمعنيين والمجتمع الدولي الى اتخاذ كل ما يلزم، للحد والتخفيف من معاناة المواطنين المستفيدين من خدمات الاتصالات، نتيجة الممارسات التعسفية لمليشيا الحوثي.
يأتي هذا القرار بعد الاعتداءات المستمرة على الشركة، كان آخرها الأربعاء الماضي، حيث قامت مليشيا الحوثي باقتحام مقر الشركة في صنعاء والاستيلاء عليه، والتحكم بإداراتها، وفرضِ مدراءَ داخل الشركة موالين للمليشيا.
وكانت ميليشيا الحوثي قد سيطرت الأربعاء على المقر الرئيسي لشركة سبأفون في العاصمة صنعاء، كما أغلقت مطعم ريماس السياحي وخمسة مطاعم أخرى.
وقال بيان صادر عن الشركة إن مليشيا الحوثي استولت بشكل كامل على مقدرات الشركة ونصّبت إدارة غير شرعية لا تمثّل ملاكها الحقيقيين، كما زوروا بعض الأوراق الرسمية للشركة، والأختام الخاصة بها.
ووصفت الشركة بأن ما حدث جرائمُ جنائية، وسطوٌ سافرٌ واغتصابٌ لحقوق مستثمرين محليين ودوليين عملوا تحت قوانين الاستثمار النافذة للبلاد.
وتوعد مجلس إدارة الشركة والمساهمون وملاكها الشرعيون باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد الميليشيا.