قالت منظمة الصحة العالمية، إن اليمنيين بحاجة متزايدة للدعم النفسي بسبب استمرار الصراع في البلاد منذ اكثر من عام ونصف.
وأكد ممثل المنظمة في اليمن أحمد شادول أن استمرار الصراع في اليمن "أدى إلى تفاقم الحالة النفسية للسكان".
وذكر شادول أن اليمن لديه فقط 40 من الأخصائيين للأمراض النفسية، يتركز أغلبيتهم في العاصمة صنعاء، معتبراً أن هذا العدد "لا يرقى إلى حجم الضغوط من الحرب التي خلفت أكثر من 3 ملايين نازح داخليا، وأودت بحياة أكثر من 6600 شخص منذ مارس 2015".
وحسب المسئول الاممي فقد دربت المنظمة حتى الآن 120 من العاملين في مجال الصحة، في إطار خطتها لدمج الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأولي.
لافتا لوجود خطة لدى المنظمة تهدف لتطوير قدرات 200 من العاملين في مجال الصحة في جميع أنحاء البلاد.