وبحسب منظمة الصحة العالمية فان المستلزمات الطبيةَ تتدفقُ إلى اليمن بنسبةِ ثُلثِ المُعدل الذي كانت تتوفر به قبلَ احتدامِ الصراع.
واكدت المنظمة ان المرافق الصحية تعمل بدون تمويل لتغطية النفقات التشغيلية ورواتب العاملين الصحيين منذ سبتمبر العام المنصرم.
من جانبه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن الخدمات الطبية التي تقدمها المرافق الصحية لعلاج المصابين بوباء الكوليرا ضعيفة جدا.
وأوضح المكتب الاممي في بيان، أن المستشفيات في اليمن تواجه صعوباتٍ كبيرة لعلاج مرضى الكوليرا، مؤكدا أن الأسِرّةَ المتوفرةَ في مراكز علاج الوباء لا تتجاوز نسبتها عشرين في المائة من العدد المطلوب.