وعبرت المنظمة في تصريح لممثلها في اليمن، نيفيو زاغاريا، عن القلق “من عودة الكوليرا في مناطق مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضافت أنه "يجب أن تتضافر الجهود لاحتواء الوباء وتفادي تزايد الحالات المصابة بأمراض الإسهال".
وقال زاغاريا، إن احتواء انتشار الوباء يمثل أولوية قصوى للمنظمة، ونحن نعمل على تنسيق الجهود مع كافة الأطراف والشركاء في مجال الصحة والمياه والإصحاح البيئي، لتوسيع نطاق الاستجابة الفعالة والمتكاملة لوباء الكوليرا.
وبحسب البيان فإن "المنظمة وشركاءها الصحيين في اليمن يستجيبون لارتفاع حالات الكوليرا والإسهالات المائية الحادة في بعض المناطق.
وأشار البيان إلى أن المنظمة قامت بتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عاجل، بما فيها مستلزمات علاج الكوليرا ومحاليل الإماهة الفموية والسوائل الوريدية، إضافة إلى توفير اللوازم الطبية لتوسيع نطاق مراكز علاج الإسهال.
وأوضح أنه تم البدء بـ10 نقاط لمعالجة الجفاف في صنعاء، وسيتم تأسيس نقاط مماثلة في بقية المناطق المتأثرة، فيما سيتم إحالة الحالات الشديدة لمراكز علاج الإسهال.
من جانبه، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة أن التحاليل المخبرية وجود الداء المعدي في 10 محافظات في اليمن حيث ما زال أقل من نصف المنشآت الطبية عاملا بعد عامين من الحرب.