وأضافت حديد أن مليشيا الحوثي شنت منذ مطلع عام ألفين وستة عشر موجة اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري شملت نشطاء الرأي من صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء في الطائفة البهائية.
وأشارت الى أن عشرة صحفيين يمنيين احتجزوا بصورة تعسفية دون تهمة أو محاكمة لأكثر من عامين ونصف.
وكانت منظمة "صدى" للإعلاميين اليمنيين قد وثقت تفاصيل ما يتعرض له الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي من تعذيب جسدي ونفسي.
وقالت في تقريرها إنه "تم تعريض 15 من الصحفيين المختطفين لأساليب ترهيب نفسي شديدة، من بينها استخدام أساليب تعذيب كالإعدام الوهمي، من خلال القيام بقراءة أحكام إعدام على المختطفين، وإطلاق الرصاص الحي لإرهابهم.
ورصدت المنظمة 25 نوعا من أساليب التعذيب التي تعرض لها الصحفيون، من أبرزها التعليق على الأيدي والأرجل، والصعق الكهربائي.
كما شمل التعذيب الضرب في مناطق متفرقة من الجسم وخاصة الوجه والأنف، واللكم في البطن والرش بالماء البارد في الشتاء القارس وتركهم في أماكن مفتوحة خلال الليل.
كذلك التهديد بوضعهم دروعا بشرية لقصف الطيران، والتعامل بعنف أثناء نومهم، وإرغامهم على شرب مياه ملوثة، وحمل القوالب الإسمنتية.