وقالت الكويت في كلمة أمام مجلس الأمن، إن أيَّ خطة سلام في اليمن لا تستند على المرجعيات الثلاث، وعلى رأسها القرار ألفين ومئتين وستة عشر ستسهم في تعقيد الوضع وإطالة أمد الأزمة.
وشددت على ضرورة مواصلة مجلس الأمن موقفه الموحد والحازم تجاه الملف اليمني. مشيرة الى أن مليشيا الحوثي تمارس أنماطا جديدة من التحدي والتهديد لإرادة المجتمع الدولي.
ونوهت دولة الكويت إلى أن استمرار سيطرة المليشيا على مدينة الحديدة وموانئها قد يرسخ أوجه المعاناة الإنسانية.
وفي سياق متصل دعت الحكومة، الأمم المتحدة إلى احترام صلاحياتها الدستورية وشرعية أجهزتها في إدارة المؤسسات والمحافظات دون استثناء.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، أحمد عوض بن مبارك، إن عدم احترام هذه الصلاحيات، يعتبر إخلالاً بالمرجعيات العامة والأعراف الدولية ووسيلة لتمكين المليشيا.
في الوقت ذاته دعا المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الأطراف اليمنية لمفاوضات في مدينة جنيف السويسرية يوم السادس من شهر سبتمبر المقبل.