وقال بيان لوزارة حقوق الإنسان، إن الأدلة والشواهد تؤكد ضلوع الحوثيين في القصف بقذائف الهاون من أحد الأحياء المجاورة.
ولفتت الى أن المجزرة تزامنت مع اجتماع مجلس الأمن وقبل تقديم إحاطة المبعوث الأممي بساعات، في محاولة لخلط الأوراق.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي وفي مقدمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم ووقفها وحماية المدنيين.
كما دعت اللجنة الوطنية وفريق تقييم الحوادث للتحقيق فيها وكشف نتائجها للرأي العام.
بدورها، قالت الأمم المتحدة إن الهجمات التي شهدتها الحديدة وخلفت عشرات الضحايا يوم أمس صادمة ولا يمكن تبريرها.
وأوضحت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، أن مستشفى الثورة الذي تعرض للقصف هو الأكبر في اليمن وأحدُ المنشآت الصحية القليلة التي لا تزال تعمل في الحديدة، كما يضم أحد أفضل مراكز علاج الكوليرا بالمدينة.
وشددت المنسقة الأممية على أن المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ولا شيء يبرر خسارة الحياة فيها.
إلى ذلك، ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الذي استهدف سوقا للأسماك في الحديدة إلى خمسة وخمسين مدنيا وأكثر من مائة جريح.
وقال مكتب الصحة في المحافظة، إن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بعد أن استقبل مستشفى الثورة ومستشفياتٌ أخرى عشرات الجرحى، بينهم إصابات خطرة جراء غارات عدة استهدفت سوق الأسماك قرب مستشفى الثورة.