وذكرت اللجنة في تقرير لها أن استمرار القتال في عدن على مدار الأيام الثلاثة الماضية حال دون الوصول إلى الجرحى العالقين لإسعافهم، كما حال دون وصولهم إلى المستشفيات، ما أدى إلى موت عدد منهم.
ووفقا للتقرير فإن مئتي ألف شخص على الأقل حرموا من المياه النظيفة، بسبب اشتداد الاشتباكات التي عاشتها المدينة.
كما ذكر التقرير أن الصراع الواسع النطاق والتدهور الاقتصادي الحاد وانعدام الأمن الغذائي وانهيار منظومة الخدمات الأساسية، يؤثر سلبا على اليمنيين.
إلى ذلك، جددت الأمم المتحدة دعوة كافة الأطراف المعنية للحفاظ على وقف إطلاق النار في عدن، والدخول في حوار لحل الخلافات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك في بيان له، إنه منذ تصاعد العنف في عدن، ظلت الأمم المتحدة تركز على البقاء هناك، وتقديم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح فيها، وفي المحافظات المجاورة.
وأوضح المتحدث الأممي أن أربعا وثلاثين منظمة إنسانية تعمل حاليا في عدن، وتقدم معونات غذائية لأكثر من مليون شخص شهريا.
لافتا إلى أن ميناء عدن لا يزال يعمل، كما تمت إعادة فتح المطار، ومعظم الطرقات.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من تدهور الأوضاع الأمنية في عدن بالتزامن مع تعزيز المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات سيطرته على المدينة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن المنظمة الدولية بدأت تخفيض عدد موظفيها في العاصمة المؤقتة عدن، إلى حين ضمان أداء مهامهم بشكل آمن.