قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه تم تسجيلُ وفاةِ أربعِمائةٍ وثماني عشرة حالةً مصابةً بالكوليرا في اليمن.
وأضاف أنه بحلول الثالث والعشرين من مايو انتشرت الكوليرا في تسعَ عشرةَ محافظة، ما أدى إلى ظهور نحو اثنين وأربعين ألف حالةٍ يشتبه في إصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، متوقعاً ظهور مائة ألف حالة خلال الأشُهر الستة القادمة.
وذكر دوجاريك أن الأمم المتحدة طورت نهجاً لمحاربة الكوليرا يتطلب خمسةً وخمسين مليون دولار، مشيراً إلى أنها دعمت أكثر من مائتي مركزٍ للعلاج عبر تقديمِ الدواء والإمدادات الأخرى.
وفي سياق متصل، قال مدير مكتب الصحة في مديرية خنفر بمحافظة أبين صلاح بَالليل، إن حالاتِ الإصابة بوباء الكوليرا تجاوزت مائةَ حالةِ إصابة.
وأضاف بَالليل أن من بين الحالات ستةَ عشرَ طفلا وستين امرأة، وحالةَ وفاةٍ واحدة.
وبحسب مدير المكتب فإن معظم الحالات هي من الأرياف بسبب غياب الجهات المعنية والخدمات الصحية.
ودعا بَالليل الى العمل على إيجاد حلولٍ للحيلولة دون انتشار المرض بين أوساط المواطنين.