وقالت هيومن رايتس في تقرير لها إن على الحوثيين وصالح إطلاق سراح المحتجزين تعسفياً وضمان الاتصال بمحامين وأفراد أسرهم وكذا الكشف عن مصير المخفيين قسراً.
كما دعت المنظمة الدولية إلى إطلاق سراح الأطفال وغيرهم من المحتجزين دون داعٍ، ومحاسبة المسؤولين عن سوء المعاملة.
وأضافت أن شهر رمضان المبارك في اليمن، يتيح لأطراف النزاع فرصةً لمعالجة المعاملة غير المشروعة للمحتجزين.
مشيرة إلى أن جماعات حقوقية وثقت مئاتِ حالاتِ الاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري في مناطق سيطرة الشرعية، وقوات أمن مدعومة من دولة الإمارات خاصة في عدن وحضرموت.
إلى ذلك، حث منسقُ الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة جيمي لدريك جميع أطراف النزاع اليمني على التخلي عن أسلحتهم ووقف القتال خلال شهر رمضان.
ودعا المسؤول الأممي الى وقف القتال ومنح اليمنيين فرصةً للسلام والسكينة خلال هذا الموسم.
وأعرب لدريك عن القلق البالغ إزاء التقارير المستمرة عن الأعمال القتالية في تعز، خاصة وأن هناك تصاعدا للعنف خلال الأيام الأربعة الماضية.