وذكر البيان "نعتقد أن القارب يديره مهربون معدومو الضمير كانوا يسعون لنقل لاجئين ومهاجرين إلى جيبوتي وكانوا يسعون أيضا لابتزاز المزيد من الأموال من هؤلاء اللاجئين والمهاجرين".
مشيرا إلى انقلاب القارب وسط تقارير عن استخدام طلقات نارية ضد الركاب.
وتتكرر حوادث غرق مهاجرين في الطريق بين اليمن والقرن الأفريقي بشكل كبير، وبحسب جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة قال إن 87 ألف شخص خاطروا بحياتهم للوصول إلى اليمن العام الماضي.
وقال المتحدث في إفادة صحفية في جنيف "توجد تجارة مزدهرة. لا شك في ذلك. وتوجد أيضا صناعة تهريب ضخمة داخل اليمن حيث لا يزال يتجه الناس إلى دول الخليج من أجل العمل".
وشكك ميلمان في مغادرة أعداد كبيرة اليمن بحرا موضحا أن معظمهم لا يملك ما يعينه على الرحيل.
لكن المراكب الفارغة التي تقطع مسافة 240 كيلومترا تقريبا عائدة إلى أفريقيا توفر بشكل واضح فرصا لنقل الناس إلى هناك.
ومن جهتها قالت لين معلوف مدير أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية إن الاعتداءات والقيود التي يفرضها التحالف الذي تقوده السعودية تجبر الناس على الفرار وبعضهم يلقون حتفهم في هذه الأثناء.
وأكدت أنه "ينبغي للمجتمع الدولي أن يوقف نقل الأسلحة التي قد تستخدم في الصراع وأن يتعاون لضمان المحاسبة على جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة".