وقال المحتجون إن النافذين استغلوا الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد، وشرعوا بعملية البسط على الأراضي والمتنفسات العامة عر استحداثات اسمنتية وقلع للأشجار والتأثير على جمال الساحل.
كما ندد المحتجون بالصمت الحكومي غير المبرر، مطالبين بسرعة إيقاف البناء العشوائي في المساحات والمتنفسات العامة، متهمين في الوقت ذاته السلطات المحلية بالتغاضي عن هذه الأعمال العشوائي.
وكان مدير عام مديرية البريقة "هاني اليزيدي" قد زار المنطقة في فبراير الماضي وقدم وعوداً بأنهاء البسط العشوائي في الساحل، إلا أن تلك الوعود لم يلمس الناس لها وجود بعد خمسة أشهر من البسط والعبث بالساحل.