أعلن وفد الحكومة الي مشاورات السلام اليمنية بالكويت أنه وخلال المشاورات ان الخلاف مع الانقلابيين لازال خلافا جوهريا وذلك بسبب رفضهم الالتزام بالمرجعيات أو المبادئ والإجراءات المطلوب اتباعها لإنهاء الانقلاب وجميع الآثار المترتبة عليه ونتيجة لتعنتهم ومرواغتهم لم يتم الاتفاق على أي شي في القضايا الرئيسية المحددة في جدول الأعمال والإطار العام .
ورفض الوفد الحكومي أي محاولة لشرعنة الانقلاب تحت أي مسمى ، مشيرا إلى أن السلطة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية هي المعنية باتخاذ التدابير والخطوات المناسبة لتوسيع المشاركة السياسية في الحكومة مستقبلا وبعد أن ينفذ الانقلابيون كل ما عليهم من التزامات.
وأكد الوفد في بيان صحفي أصدره اليوم الجمعة انه لم يوافق أو يلتزم بمناقشة اي إفكار أو مقترحات تتعارض أو تخالف المرجعيات ومنها تلك الأفكار التي أعلنها المبعوث الخاص في مؤتمره الصحفي في الكويت يوم أمس الـ 30 يونيو وتم رفضها في حينه كما أن بعضها لم يطرح في الأساس أو تكون محلا للنقاش.
أكد وفد الحكومة الي مشاورات السلام اليمنية بالكويت أنه وخلال المشاورات قد ظل متمسكا بموقفه المستند على المرجعيات الممثلة بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وبما اتفق عليه في مشاورات بيل والنقاط الخمس المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكذا جدول الأعمال والآطار العام للمشاورات.