أكد محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف أن تحرير العاصمة صنعاء من الانقلابيين بات وشيكاً جراء استمرار التصعيد من مسلحي الحوثي. وقال في تصريحات صحفية «القيادة السياسية والسلطة المحلية حريصتان كل الحرص على عدم إراقة الدماء، إلا أن الطرف الآخر مستمر في تصعيده واعتداءاته على مواقع الجيش الوطني والمقاومة، وهو ما فرض علينا الدفاع عن النفس والرد على تلك الانتهاكات والخروقات».
وأضاف: «على رغم الإمكانيات التي يمتلكها الجيش الوطني والمقاومة ودعم التحالف العربي القوي إلا أن التوجيهات الرئاسية لدينا تدعو للالتزام بالهدنة، لكن الطرف الآخر حاول الالتفاف واستهدافنا وتم التصدي له وتلقينه درساً».
لافتاً إلى أن الجيش سيطر على مواقع إستراتيجية في تخوم العاصمة صنعاء، محملاً الميليشيات الانقلابية مسؤولية تدهور الأوضاع في العاصمة وكل اليمن قائلاً: «نحن نحمل في يد حمامة السلام وفي الأخرى سيف الحسم، وللانقلابيين الاختيار».
وأشاد بتعاون قبائل طوق صنعاء وتضحيات قبائل نهم وفي مقدمتهم الشيخ خالد لقرع، وقبائل الجدعان الذين انتفضوا ضد انتهاكات الميليشيات وقدموا كل ما يملكونه في سبيل إنهاء التمرد ودعم الشرعية، مؤكداً أن التاريخ سيشهد لهذه المواقف البطولية في مواجهات الأطراف الذين ينفذون أجندة خارجية في سبيل تدمير اليمن والمنطقة بكاملها.
ودعا أفراد الجيش والقبائل اليمنية إلى الالتحاق بقبائل طوق صنعاء التي وقفت ضد محاولات الميليشيات الزج بأطفالها في أتون حرب خاسرة، مشيراً إلى أن الأبواب لا تزال مفتوحة لأفراد الجيش المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب.