وقال الدكتور عبدالله السعدي في كلمة له أمام مجلس الأمن: "إن قصف الإمارات لقوات الجيش في عدن وأبين نهاية الشهر الماضي يعد خروجاً واضحاً عن أهداف التحالف المعلنة في إنهاء التمرد واستعادة مؤسسات الدولة ودعم الشرعية.
وأشار السعدي، بأن الشرعية اليمنية مستمرة في رفض الدعم والاعتراف بأي تشكيلات عسكرية مسلحة خارج إطار الدولة والقانون، مطالباً في الوقت ذاته مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة الضغط على مليشيا الحوثي للسماح بوصول الفريق الفني إلى خزان صافر العائم في البحر الأحمر لتفادي حدوث كارثة بيئية.
وأضاف، لقد الحقت إيران باليمن والمنطقة ضررا بالغا ولعبت دورا تخريبيا خطير؛ بقيامها بتسليح وتمويل الميليشيات الحوثية التي ترفع شعار الثورة الإيرانية، وتنتهج أساليب القمع والتنكيل والتعذيب بحق المواطنين العزل.
وقال الدكتور السعدي: "لقد حول الحوثيون بعض المناطق في اليمن إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة لتهديد أمن دول الجوار والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وختم حديثه أمام مجلس الأمن بقوله: إن معالجة الصراع في اليمن يكمن في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، وتنفيذ قرارات مجلس الآمن ذات الصلة بالحالة في اليمن للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات كافة أبناء الشعب اليمني في تحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها.