وقالت مديرة المنظمة ايرينا بوكوفا، أدين الهجوم الذي أودى بحياة الصحافيين تقي الدين الحذيفي ووائل العبسي وسعد النظاري في تعز.
ودعت بوكوفا الجميع إلى احترام اتفاقيات جنيف، التي تؤكد الوضع المدني للصحافيين، وتصف استهداف وسائل الإعلام خلال النزاعات بجرائم حرب.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد دان الجريمة المروعة.
وقال انطوني بلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين "إننا نعرب عن تعاطفنا العميق مع زملائنا في اليمن. ونتطلع الآن إلى استجابة عاجلة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على السلطات لإجراء تحقيق شامل في عمليات القتل وضمان العدالة للضحايا وأسرهم وزملائهم".
وأضاف الاتحاد ان عملية القتل وصفتها نقابة الصحفيين اليمنيين على أنها "مجزرة إرهابية متكاملة بحق الصحفيين الذين لم يدخروا جهداً طوال فترة الحرب، في ممارسة مهامهم المهنية في نقل وتغطية الأحداث بمحافظة تعز.
كما دعت النقابة وسائل الإعلام إلى تدريب المصورين والصحفيين الميدانيين على اجراءات السلامة المهنية اثناء تغطية الصراعات والحروب.