وقال يحيى الحوثي شقيق زعيم المليشيا المعين من قبل المليشيا وزيراً للتربية والتعليم – غير المعترف بها - إن التجنيد الإجباري يهدف إلى الاستفادة من طاقات وقدرات الشباب في الحرب.
وتسعى المليشيا إلى ضم الآلاف من الطلاب ضمن عناصرها، بعد أن كان الأمر مقصوراً على الموالين لها.
وكانت الحكومة قد أوقفت العمل بالخدمة الإلزامية للطلاب عام ألفين وثلاثة، قبل أن تعيد المليشيا تفعيله من جديد.
وصدرت أول وثيقة عن التجنيد الإجباري لدى الحوثيين مؤرخة في الأول من يناير/ كانون الثاني 2018م، وخرجت إلى وسائل الإعلام في يوليو/ تموز من نفس العام، استجابة لخطاب متلفز لزعيم التمرد "عبدالملك الحوثي"في الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول 2017م أشار بأنهم يتجهون لفرض قانون التجنيد الإجباري.
ويرجع مراقبون السبب بعودة قانون التجنيد؛ إلى الاستنزاف الكبير في صفوف المليشيات خلال سنوات الحرب الماضية، مظهر ذلك نمو متسارع وكبير في أعداد المقابر في القرى والمدن التي يسيطر عليها الحوثيون بقوة السلاح.