وقالت مصادر محلية: إن سعر عبوة البنزين سعة عشرين لتراً وصلت إلى اثني عشر ألف ريال، فيما وصل سعر عبوة الديزل إلى أكثر من سبعة آلافٍ وستمائةِ ريال.
وناشد المواطنون السلطة المحلية بسرعة الضغط على مالكي محطات الوقود بتوريد المشتقات النفطية، والإشراف المباشر على بيعها بالسعر المحدد من قبل شركة النفط، ومحاربة الأسواق السوداء التي تستغل حاجة المواطن.
وفي تجارب سابقة في المحافظة فإن ارتفاع سعر المشتقات النفطية يؤدي مباشرة إلى ارتفاع في أجرة النقل الصغيرة والمتوسطة، وذات الأمر يتكرر مع ارتفاع أسعار مادة الديزل ما يضاعف من ارتفاع كلفة ري المزارع.
ويرجع مواطنون السبب إلى سيطرة قلة من التجار على عمليات الاستيراد؛ بسبب فشل شركة النفط في إيصال المشتقات بشكل منتظم وبسبب احتكار السوق؛ سهل من عملية التلاعب بالمشتقات وبيع أجزاء منها في السوق السوداء.