وكان رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر عاد إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادماً من سقطرى، بعد إعلانه انتهاء الأزمة مع الإمارات.
وأعلن بن دغر انتهاء أزمة سقطرى مع الإمارات، وانسحاب القوات الإماراتية من المطار والميناء وعودة القوات اليمنية إليهما.
وقال بن دغر إن الاتفاق قضى بعودة الجزيرة إلى وضعها التي كانت عليه في الثلاثين من أبريل الماضي.
مؤكدا أنه "لم ينتصر أحد ولم ينهزم آخر في هذه المواجهة الأخوية"، حسب تعبيره. وأضاف "انتهى الخلاف ولتهدأ النفوس، ولنترك هذه الأزمة لكتب التاريخ ورواة الحديث".
لافتا إلى ان هناك عدو واحد هو الحوثي وخطر داهم هو إيران وأنه لتحقيق النصر "علينا أن ننسى ونتسامح ونتجاوز ونمضي نحو هدف العاصفة".
وتابع "لقد انتهت أزمة الجزيرة التي شغلتنا وأرقتنا وكادت أن تشق الصف بيننا. لقد انتصرنا جميعا لأنفسنا انتصرنا لوحدتنا لتحالفنا لعروبتنا، وعاد العلم الوطني يرفرف من جديد فوق الميناء والمطار".
وكانت قوات سعودية وصلت إلى الجزيرة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، وهدفها تدريب ومساندة القوات اليمنية، ولم تتأكد قناة بلقيس من مهمة القوات السعودية الجديدة في الجزيرة، وما إذا كانت بديلة عن القوات الإماراتية.