وأوضحت المصادر أن الاشتباكات الأخيرة اندلعت في المناطق الشرقية والشمالية للمدينة في محاولة لافشال الحملة الامنية الهادفة لضبط المجاميع المسلحة المتهمة بتنفيذ عمليات الاغتيال.
وبحسب سكان محليون فإن عدد من الأسر حوصرت داخل منازلها في مناطق المواجهات، فيما أوقفت السلطة المحلية العملية التعليمية حرصا على أرواح الطلبة الى حين الانتهاء من الحملة .
وأشار السكان الى أن العناصر المسلحة أقدمت على إغلاق عدد من شوارع المدينة، وانتشرت في الأحياء السكنية بمناطق صينة، وباب الكبير، والدائري، وشارع 26 سبتمبر.
إلى ذللك أكد قائد الشرطة العسكرية في تعز العميد جمال الشميري استعداد الأجهزة الأمنية لضبط المطلوبين أمنياً وتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال تفقده مواقع تمركز الشرطة ونقطة الهنجر وغيرها وذلك من أجل تعزيز خدمة المواطن وتسهيل حركة التنقل في المناطق المحررة.
وأشار الشميري إلى أهمية توحيد جهود الجيش الوطني والأجهزة الأمنية في مواجهة مليشيا الحوثي وتحقيق الأمن بالمحافظة.
بدورها قالت وزارة الداخلية، إن الحملة الأمنية في تعز مستمرة في ملاحقة من وصفتهم بالعناصر الخارجة عن القانون تنفيذاً لقرارات اللجنة الأمنية في المحافظة.
ونقل موقع الوزارة عن مصدر أمني، إن من وصفهم بالعناصر الإجرامية ترفض التسليم وتواصل مقاومتها للسلطات، ونشر الخوف في أوساط المدنيين وتستهدفهم بطلقات نارية، وتتمركز في أحياء سكنية مكتظة بالسكان.
وأوضح المصدر أن المسلحين تحصنوا في عدد من البنايات في منطقتي صينة والنسيرية ، مشيراً إلى أن الحملة تتعامل مع تلك العناصر المتحصنة في الأحياء السكنية بحذر بالغ.