وأكدت المنظمة أنها رصدت أكثر من سبعةٍ وتسعين ألف إصابة، في مؤشر على ظهور موجة رابعة من الوباء.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط أحمد المنظري، إن لديهم الأدوات اللازمة لاحتواء تفشي وباء الكوليرا في اليمن.
وأضاف أن الأمراض التي تهدد حياة الإنسان يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا، وتتطلب نهجا متعدد القطاعات، مع إشراك المجتمع.
وأدت الحرب على مدى أربع سنوات إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي والصحي، خاصة في المحافظات التي تشهد عمليات قتالية.
وشدد المنظري على أنه ينبغي أن لا تكون الإصابة بالسرطان حكما بالإعدام على المصاب.
وأشار إلى أن سوء التغذية الحاد الوخيم، يهدد حياة أكثر من 360 ألف طفل في اليمن.
وأضاف "حتى الآن، تمكنت منظمة الصحة العالمية من علاج وإنقاذ 12 ألف طفل، لكن لا يزال آلاف آخرون في خطر".