وقال مصدر محلي لموقع "بلقيس": "بأن الشيخ صالح الوروري المكنى " أبو مزاحم" كان في منزله أثناء ما قدم إليه خمسة مسلحين أحدهم من محافظة صعدة الذي تولى عملية القتل، وأربعة أخرين من محافظة عمران، بينهم مشرف حوثي تولى استدراجه.
وأشار المصدر: إلى أن حادثة القتل حصلت بعد معسكر اللواء 127 مشاة في منطقة قفلة عذر باتجاه منطقة العشة إحدى مناطق العصيمات، حيث كان الوروري يستقل سيارة طقم خاصة به، ويرافقه الخمسة الأشخاص، وعند الصباح وجد مقتولاً وقد نهبت سيارته، وجنبيته، ومسدسه الشخصي، وتلفونه، والنقود التي كانت معه.
ويروي المصدر: أن أحد المواطنين كان يحرس مزارع القات بالقرب من الحادثة ابلغ النقطة العسكرية للحوثين القريبة إلا أنهم لم يتفعلوا واكتفوا بالاتصال مع قياداتهم ولم يتخذوا أي اجراء.
وحصل الموقع على صورة للوروري مقتولاً يصعب نشرها لاعتبارات أخلاقية؛ كونها مخضبة بالدماء.
حوادث متزامنة
حادثة القتل هذه جاءت متزامنة مع مصرع ثلاثة مشايخ أخرين عملوا في صفوف الحوثيين وتم تصفيتهم خلال في أقل من شهر بطريقة غامضة، وهم "محمد المطري "أبو سراج قتل في العاصمة (صنعاء)"، وإسماعيل سفيان مشرف حوثي كبير قتل في محافظة (إب)، وأحمد سالم السكني تمت تصفيته في محافظة (عمران).
وتفيد معلومات خاصة بأن قبائل منطقة العشة وقفلة عذر (التابعة لقبائل العصيمات) تداعت لاجتماع عاجل بعد الحادثة إلا أنه لا يعلم ما هي نتائج الاجتماع وبماذا خرج، ويؤكد المصدر حصول الاجتماع إلا أن قيادات حوثية عليا بالعاصمة صنعاء استدعت مشايخ من العصيمات ومقربين من اسرته وقد وعدت بالحل.
مساء أمس الأربعاء 17 يوليو/ تموز 2019م اكتف موقع أمني تابع للحوثين بنشر خبر يتيم حول الحادثة: بأن تم القبض على الجناة في عملية دقيقة تعقبتهم، وتم إحالتهم للتحقيق، مع رد المنهوبات حسب ما أشار الخبر. الخبر تحدث عن المجني عليه "سلطان محمد محمد الوروري"، دون أن يتحدث عن صفته القبلية البارزة.
موقع "الثورة" الرسمي التابع للشرعية في تعليقه على الحادثة، قال إن الشيخ سلطان الوروري: يعد مهندس إسقاط محافظة عمران 2014م بيد الحوثيين والمشارك الفعلي في الهجوم على اللواء 310 وقائد لوائه العميد حميد القشيبي في يوليو/ تموز 2014م.