وتابع المبعوث الأممي "حققنا اختراقا مهما ويبقى عائق الاتفاق على طبيعة القوات المحلية في الحديدة".
وقال "لمست رغبة في لقاءاتي مع المسؤولين بالتوصل إلى حل ، مؤكداً أن الجميع أكد على ضرورة الحل السياسي وتطبيق اتفاق ستوكهولم.
وأضاف"التقدم في الحديدة سيسمح بالتركيز على العملية السياسية الأشمل في اليمن"، وشدد غريفثس على أنه يجب عودة السلام إلى اليمن وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
وأعرب عن ذهوله الأسبوع المنصرم بإصدار الحوثيين أحكام إعدام على معتقلين، وطالب ميليشيات الحوثي باحترام الأصول والقوانين التي ترعى الأسرى والمعتقلين.
كما أعرب عن قلقه البالغ من الهجمات التي شنها الحوثيون على السعودية.
من جهته، قال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إحاطة أمام مجلس الأمن إن ميليشيا الحوثي واصلت هجماتها بالطائرات المسيرة على السعودية.
وأضاف لوكوك أن ميليشيا الحوثي تمنع فرق الأمم المتحدة من أداء مهامها، لافتاً إلى أن تمويل عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل السعودية والأمم المتحدة أنقذ حياة الملايين.
وقال إن تمويل عمليات الاستجابة الإنسانية انخفض للنصف تقريبا، محذرا من أن 4 ملايين شخص في صنعاء مهددون بالإصابة بالكوليرا.
بالمقابل قال ديفيد بيزلي مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة "رجوت ميليشيا الحوثي بالسماح لبرنامج الغذاء العالمي بإيصال المساعدات".
وأضاف "أعتذر من اليمنيين في صنعاء بسبب وقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي".
وأشار بيزلي إلى أن برنامج الأغذية توصل لاتفاق مبدئي مع الحوثيين للسماح لبرنامج الغذاء العالمي بمواصلة مهامه.
وتابع مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة "وافقنا على استئناف عمليات برنامج الغذاء العالمي عبر المساعدات النقدية"