تظاهر المئات من أبناء مدينة تعز احتجاجا على الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة، وكان آخر الضحايا استشهاد مواطن نتيجة اشتباكات بين فصائل مسلحة.
وطالب المحتجون الجهات المختصة بسرعة ضبط المتسببين بذلك ومعاقبتِهم، محذرين في الوقت ذاته من تدهور أمني ستشهده المحافظة إن لم يتم التعامل مع تلك الفصائل بحزم وقوة.
إلى ذلك قالت قيادة اللواء اثنين وعشرين ميكا، إنها وجهت كافة النقاط العسكرية بالقبض على ثلاثة عشر مسلحاً من جماعة غزوان المخلافي أو الإبلاغ عنهم.
وأكدت قيادة اللواء على ملاحقة كل من يتعاون معهم، وعلى اعتبارهم مشاركين في الفوضى والتمرد.
وطالبت في بيان لها، قيادةَ المحور بتعميم أمرٍ بالقبض على المسلحين، واعتبارِهم جماعةً مسلحة خارجة على النظام والقانون.
من جهة أخرى، شن التحالف العربي غارات عدة على مواقعَ وتجمعاتٍ لمليشيا الحوثي والمخلوع في مديرية مقبنة غرب مدينة تعز.
وقالت مصادر عسكرية إن التحالف شن نحوَ خمسِ غاراتٍ مستهدفا مخزنا للسلاح في موقع البراده بمنطقة البرح.
وأضافت المصادر أن إحدى الغارات دمرت أسلحة للمليشيا في تبة عسيلة بمقبنة.
كما استشهد طفلٌ بقصفٍ لمليشيا الحوثي والمخلوع على الأحياء السكنية.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا المتمركزة في حي الخمسين قصفت حي مدينة النور غرب المدينة، ما أدى الى استشهاد طفل في الرابعة عشرة من عمره.