وقال التقرير إن حلفاء المجلس الانتقالي الجنوبي مثل وحدات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات والنخبتين الحضرمية والشبوانية يدعمون التطلعات الانفصالية.
وأكد على أن هدف استعادة سلطة الحكومة في جميع أنحاء اليمن بعيد عن التحقق على الرغم من التقدم على الأرض ضد الحوثيين.
ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من بقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي أكثر من ستة أسابيع في عدن فإنه لم يتمكن من تعزيز سلطة الحكومة بالمناطق المحررة.
ويؤكد على عدم وجود سيطرة فعلية من قبل الحكومة اليمنية على المليشيا المدعومة من الإمارات والسعودية، كما يؤكد على التحديات التي يشكلها المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفاؤه على الحكومة الشرعية.
وأشار التقرير الأممي إلى توسعة الحوثيين سيطرتهم على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في المناطق الشمالية التي يسيطرون عليها، وأن معنويات القوات التابعة للحكومة اليمنية تتراجع في ظل عدم تلقيها الرواتب، في حين تتلقى المجموعات المدعومة إماراتيا رواتبها دون تأخير.
وختم بأن هناك عوائق كبيرة أمام عمل أجهزة الاستخبارات الحكومية جراء تهميشها من قبل أجهزة مكافحة الإرهاب المدعومة إماراتيا.