وذكر تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن الوضع الإنساني في منطقتي العود ومريس يشهد تدهورا كبيرا، جراء الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا.
وأوضح أن مديرية قعطبة استقبلت نزوح أكثر من ثلاثة آلاف أسرة خلال العام الماضي.
وطالبت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين المنظمات الدولية بسرعة دعم وإغاثة النازحين، وإعادة فتح المستشفيات والمراكز الطبية، ودعمها بالمستلزمات والكوادر.
يأتي ذلك فيما دعت منظمة أطباء بلا حدود الأطراف المتحاربة في اليمن الى ضمان حماية المدنيين.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب، إن تفجر القتال في منطقة عبس بحجة أجبر ثمانيةَ عشر ألفَ شخص على النزوح، إضافة إلى فرار عشرات الآلاف من المنطقة.
ويعاني النازحون أوضاعا معيشية صعبة، جراء نقص الغذاء والمساعدات الإنسانية المقدمة، في ظل الخشية من عمليات القصف العشوائية.