جاء ذلك في رسالة بعثها المندوبون الدائمون لكل من اليمن والسعودية والإمارات في الأمم المتحدة، لرئيس مجلس الأمن للشهر الجاري الألماني كريستوف هوسيغن.
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط فإن الرسالة تضمنت اتهاما للحوثيين بعرقلة أي تقدم ملموس للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، مع إفلاتهم من العقاب.
وأشار المندوبون الدائمون الثلاثة إلى أن مليشيا الحوثي تحصل على أرباح طائلة من خلال تحكمها بتدفق البضائع إلى المناطقِ التي تسيطر عليها، ما يوفر لها حافزاً لمنع إيصال المعونة إلى المحتاجين، وهو ما يقوض فاعلية المساعدات الإنسانية، بحسب الرسالة.
وشددوا على أن "المزيد من المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة يمكن أن يؤدي أيضا إلى الحل السياسي الذي يحتاج إليه بصورة عاجلة النزاع في اليمن".
وكشف سفراء الدول الثلاثة أن الأحداث الأخيرة التي أحاطت بالزيارة التفاوضية الشاقة التي قام بها فريق من برنامج الأغذية العالمي لمطاحن البحر الأحمر تؤكد الحاجة الماسّة إلى الضغط الدولي على الحوثيين.