إسمعوا ما تقوله الأرقام .. خلال العقود السابقة وحتى ليلة اجتياح تعز من قبل الميليشيا الفاشية.
لم يتم ضبط خلية إرهابية واحدة في محافظة تعز ولم يتم رصدأي نشاط للقاعدة فيها، ولم يتم تنفيذ أي جريمة إرهابية فيها خلال تلك العقود .
عودواإلى تقارير المهتمين برصد جرائم الارهاب، المحليين والدوليين، الرسميين والناشطين .
لديها القول الفصل لمن لم يؤمن بعد بهذه الحقيقة ويطمئن بها قلبه لمن أنساه الشيطان او ابتلي بذاكرة مثقوبة.
والآن ، وحين لا نملك إلا أن نقرر هذه الحقيقة عن محافظة يبلغ تعدادها اكثر من اربعة ملايين، ذلك لايجعلنا نجزم بأنها لن تكون حاضنة للقاعدة وأنها لن تكون حاضنة للارهاب يوما فحسب ، بل والإقرار والتسليم بأنها الحاضنة الأهم لمشروعنا المدني ورافعة حلمنا الكبير وحاملة قضيتنا الوطنية .
ما يقال عن عمليات ملاحقة للبنات في الأزقةومنع البنات من الفعاليات والمستشفيات والمطاعم والأماكن العامة بحجة منع الإختلاط عمليات مدبرة من قبل أدوات اخرى للمخلوع حركها وكلفها بمهمة التبرير لجرائم ميليشيا الحوثي المستمرة بحق ابناء تعز.
وما يقال عن تفجير لضريح أوقبة أثرية هي الأخرى حيلة مكشوفة للقول بأن هناك دواعش هم من تستهدفهم جحافل الميليشيا الغازية .
الثابت أن ابناء تعز سيتصدون لهم بنفس الروح والشجاعة التي تصدوا بها لعدوان الميليشيا الفاشية، كلاهما أدوات للمخلوع وكلاهما أعداء لتعز وخصوم لقضيتها الوطنية ومشروعها المدني
الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يتحملون المسؤولية الأخلاقية والقانونية بالدرجة الأولى.
وهم معنيون بحماية الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين في المناطق التي تحت سيطرتهم من أي عدوان او انتهاك من قبل قاعدة ومخبري المخلوع ومن سار على دربهم ونفذ مخططاتهم بعلم أودون علم .
وهي مسؤولية وطنية لا تقل أهمية عن حماية المدينة من عدوان الميليشيا الفاشية
برغم همجية الخصم وغباء الصديق .. تعز ستنتصر أوستنتصر،
هي قادمة ومعها حلمنا الكبير، هذا قدرها وذاك قدرنا.