ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الوزارة قولها إنه في حال أدى القتال إلى إغلاق قناة الإمداد بالمواد الطبية ومواد المعيشة الأساسية التي يوفرها ميناء الحديدة، فإن المدنيين في اليمن سيكونون على حافة الموت.
وعبرت عن أسفها لعدم تقديم الوقت الإضافي الذي طالب به المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لتجنب هذه التطورات.
إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية على ضرورة تفعيل الحل السياسي التفاوضي لمعالجة أزمة الحديدة.
وقالت في بيان لها إن التفاوض هو الذي سينهي الحرب في اليمن بطريقة مستدامة ويوقف تدهور الوضع الأمني والإنساني.
وأضافت أنها تمضي في وضع اللمسات التحضيرية لأعمال المؤتمر الإغاثي الإنساني بخصوص اليمن والذي يشارك في رئاسته كل من فرنسا والسعودية في السابع والعشرين من الشهر الجاري
وأضاف البيان أن الأخبار القادمة من الأرض توحي بضرورة أن يولي المجتمع الدولي اهتماما خاصا لمسألة وصول المساعدات الإنسانية الى اليمن.