وأوضح فتح، أن المليشيا تسببت بتردي الوضع الإنساني لأبناء الحديدة بشكل كبير، وأدت ممارساتها إلى تفشي المجاعة في عموم المحافظة.
ودعا رئيس اللجنة العليا المجتمع الدولي والحريصين على أمن وسلامة الملاحة الدولية إلى مساندة جهود الحكومة الشرعية والتحالف لاستعادة ميناء الحديدة.
يأتي ذلك فيما توالت التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الانساني في حال اقتحمت قوات الجيش بمساندة التحالف المدينة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن اقتحام قوات الجيش الوطني لميناء الحديدة سيسبب كارثة لليمن، ويطيح بتسوية الوضع في البلاد.
وأكدت الخارجية الفرنسية على ضرورة تفعيل الحل السياسي التفاوضي لمعالجة أزمة الحديدة.
وقالت في بيان لها إن التفاوض هو الذي سينهي الحرب في اليمن بطريقة مستدامة ويوقف تدهور الوضع الأمني والإنساني.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن التقدم الأخير باتجاه الحُديدة يزيد الوضع الإنساني سوءاً.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة روبير مارديني إنه لا بد من الحفاظ على شرايين التواصل الحيوية مع العالم الخارجي بما فيها ميناءُ الحديدة ومطارُ صنعاء.
وأضاف أن المواطنين هم من سيعانون من عدم دخول المواد الغذائية، معربا ًعن قلقة من أن تعيق العمليات العسكرية الدائرة وصول السلع الأساسية، وتتسبب بتدمير البنية التحتية.
مشيراً على صعوبة توزيع المواد اللازمة لإنقاذ أرواح الناس في ظل القتال الدائر.