بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سبل تحسين الأوضاع الميدانية في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة قد وضعت التحالف بقيادة السعودية في اليمن، في وقت سابق من الشهر الحالي، ضمن قائمة الدول والجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات، ثم رفعته انتظارا لمراجعة مشركة مع التحالف.
ويحمّل تقرير أممي التحالف المسؤولية عن 60 بالمئة من الوفيات والإصابات بين الأطفال في اليمن العام الماضي. لكن السعودية تنفي ذلك.
وقال الأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، قبل لقائه مع بان إنه "غير غاضب" من التقرير، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة - عقب لقاء بان والأمير السعودي - أن الأمين العام يأمل أن يتسنى له الإشارة إلى تحقق تقدم فيما يتعلق بحماية الأطفال والمدنيين في اليمن بحلول موعد تقديم التقرير لمجلس الأمن في أغسطس/آب.
وتقود السعودية منذ مارس/آذار 2015 تحالفا عسكريا في دعما لحكومة الرئيس اليمن عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.