وذكرت وكالة رويترز أن المليشيا أكدت في بيان لها استعدادها لوقف الهجمات والصواريخ الباليستية وتجميد العمليات العسكرية إذا كان التحالف يريد السلام، دون الإشارة إلى الحكومة الشرعية.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث دعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار تمهيداً لجولة مشاورات جديدة يسعى لعقدها بين الأطراف اليمنية قبل نهاية العام الجاري.
وقال جريفيث لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إن الأطراف المتحاربة في اليمن قدمت ”تأكيدات قاطعة“ بالتزامها بحضور محادثات سلام تعقد قريبا وتعهد بمرافقة وفد الحوثيين من صنعاء إذا دعت الحاجة لذلك.
وتزايدت الضغوط الدولية على الأطراف المتحاربة في اليمن لإنهاء الحرب التي أدت إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفع اليمن إلى حافة مجاعة.
وجاءت خطوة الحوثيين بعد أن أمر التحالف الذي تقوده السعودية بوقف هجومه على ميناء الحديدة اليمني والذي أصبح نقطة تركيز هذه الحرب.
وتزود الدول الغربية الدول العربية المشاركة في التحالف بأسلحة ومعلومات مخابرات ولكنها أبدت تحفظات متزايدة بشأن هذا الصراع منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول في أوائل الشهر الماضي.