وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن واشنطن عملت مع سلطة الرئيس هادي خلال العام 2012 على تدريب وتوفير المعدات للجهات الأمنية والاستخباراتية في إطار مكافحة الإرهاب.
وتابع "أعجبت كثيرا بالجهود إذ كانت هناك قوات يمنية بمساعدة منا، وكانت تريد التغلب على المتطرفين والتخلص منهم".
موضحا ان واشنطن تسعى للتخلص من العناصر المتطرفة، وتعمل على إيجاد قوى محلية تقوم بالتخلص من الإرهابيين، وبالتالي نعمل ليس عبر تقوية العناصر والأجهزة الأمنية وحسب، لكن ما يتلوها من استقرار الحال بعد التخلص من المتطرفين ممثلة بالقوى المحلية أو القبلية أو غيرها.
ويؤكد ان السنوات الأربع الماضية كانت فترة مفيدة للقاعدة.
ويتابع القول ان ضعف السلطة المركزية للدولة، ونمو التيارات الطائفية والمذهبية، كل هذه عوامل تساعد القاعدة على النمو في اليمن.