وتعرض أربعة من الصحفيين يوم الاثنين الماضي للضرب والتعذيب نتج عنها إصابة الصحفي صلاح القاعدي بحالة تشنج دخل بعدها في مرحلة الغيبوبة.
وأفادت المنظمة ان عناصر المليشيا في جهاز الأمن السياسي قامت باخراج القاعدي من الزنزانة مع زملائه ( اكرم الوليدي وحارث حميد وعصام بالغيث) ، وتجريدهم من الملابس وتركهم ٣ ساعات في البرد الشديد.
كما انهالوا عليهم ضربا بالعصي وإعقاب البنادق، وبعدها تم إرجاعهم إلى الزنزانة وهم يعانون من حالة صحية في غاية السوء وذلك بهدف إجبارهم على الاعتراف بالتهم الموجهة ضدهم.
وطالبت بل قيود بسرعة الإفراج عنهم وعن كافة المعتقلين من سجون مليشيا الحوثي , كما حملتها المسؤولية الكاملة عن تعرض حياتهم للخطر.
وقالت المنظمة إن ما يتعرض له الصحفيون المعتقلون في السجون من انتهاكات جسيمة يعد جريمة بحق الإنسانية، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تعيد إلى الأذهان مخاوف تكرار جرائم مماثلة وقعت سابقا بحق صحفيين معتقلين وتسببت في وفاتهم.
وأوضحت المنظمة ان خمسة عشر صحفيا لا زالوا قابعين خلف القضبان , منهم 10 صحفيين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثة أعوام حتى الآن.
ودعت "صحفيات بلا قيود " كافة المنظمات الإنسانية إلى القيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي لممارسة الضغط على المليشيا لإحترام القانون الدولي الإنساني تجاه المعتقلين وإطلاق سراحهم.