وقال الصحفيون في شكوى لهم "إن 38 صحفياً في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) يعيشون حياة التشريد والتهجير القسري من ديارهم في عدة دول هربا من بطش المليشيا، في الوقت الذي لم تلتفت لهم الشرعية التي ضحوا من أجلها ودفعوا ثمن الوقوف معها ومساندتها في كل وسائل الإعلام".
وأضافوا أنه لم تكن حادثة فصلهم التعسفي وملاحقتهم وتشريدهم من قبل المليشيا أشد وقعاً عليهم ومرارة من تنكر الشرعية لهم.
وذكرت الشكوى أن بعض الصحفيين التقوا المعنيين بالقرار في دولة رئيس الوزراء ووعد بحل مشكلتهم، وكان آخرها في ألمانيا قبل ثلاثة أسابيع، واستغرب أن المشكلة لم تحل رغم توجيهاته المتكررة ليكتشف الجميع حجم التضليل الذي تمارسه الفئة المحيطة به ورفع معلوماتها المغلوطة لدولة رئيس الوزراء حينما أخبره أمين عام رئاسة الوزراء حسين منصور بأنه قد تم صرف مرتبات المعنيين، وهو الأمر الذي لقي دهشة واستنكاراً وتكذيباً من قبل الصحفيين.
وهدد الصحفيون المعنيون أنهم بصدد اتخاذ كافة الوسائل القانونية وكشف الفساد والعنصرية في مكتب رئيس الوزراء ووزارة المالية التي سارعت إلى صرف عشرات الملايين لبعض الشخصيات الحوثية الانقلابية وعلى رأسها المدعوة نظمية عبدالسلام مديرة صندوق رعاية الشباب والنشء في حكومة الانقلابيين، بعدما قبض عليها في البنك المركزي في كريتر عدن وهي تستعد للاستحواذ على 40 مليون ريال بصورة غير مفهومة.